-

< language="JavaScript"> المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=228626 - 100fm6.com

غموض حول شخصية البغدادي.. أمير «دولة العراق الإسلامية»

غموض حول شخصية البغدادي.. أمير «دولة العراق الإسلامية»

صورة أبو عمر البغدادي كما عرضتها الحكومة العراقية أمس (إ.ب.أ



إسلامي مصري لـ«الشرق الأوسط» الكلمة الفصل بيان نعي من «القاعدة



Click on the link below to download your file

Click here to download this file.



Copyright 2009 bywww.mercedes-benz.fr



لندن: «الشرق الأوسط»
اختلفت الروايات عن الشخصية الحقيقية لـ«أمير دولة العراق الإسلامية» أبو عمر البغدادي، الذي أعلنت الحكومة العراقية والقوات الأميركية أمس عن مقتله في عملية عسكرية عراقية - أميركية مشتركة في وقت مبكر من صباح أمس على بعد 10 كيلومترات جنوب غربي مدينة تكريت. وتتضارب شخصية البغدادي ما بين حميد داود محمد خليل الزاوي كما يشير البيان الأميركي الذي أعلن مقتله، أو عبد الله رشيد صالح البغدادي الذي قيل إنه اعتقل في الرصافة العام الماضي. وكان الأخير انضم إلى الجماعة السلفية الجهادية في العراق عام 1985. وعاد لاحقا إلى العراق عام 1991 وقيل إنه أعدم بعد إلقاء القبض عليه من قبل أجهزة الأمن ولم يعلن عن وجوده في العراق إلا عام 2004، في معركة الفلوجة الأولى فيما بعد تم اختياره كأمير لمجلس شورى المجاهدين في العراق ثم أمير دولة العراق الإسلامية.

والبغدادي كان من أبرز منظري الجماعة السلفية العراقية وطورد من قبل نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين وهاجر من العراق إلى أفغانستان عام 1987 للقتال، ومن ثم عاد إلى العراق عام 1991 وقيل إنه أعدم بعد إلقاء القبض عليه من قبل أجهزة الأمن ولم يعلن عن وجوده في العراق إلا عام 2004 في معركة الفلوجة الأولى إذ أصيب بعيار ناري في الرأس وفيما بعد تم اختياره أميرا لمجلس شورى المجاهدين.

إلى ذلك قال الإسلامي المصري الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات في لندن لـ«الشرق الأوسط» إنها «ليست المرة الأولى التي يعلن فيها مقتل البغدادي ووزير حربه أبو أيوب المصري، ويجب الانتظار حتى يتم صدور بيان تأبين أو نعي من دولة العراق الإسلامية، مثلما حدث بعد مقتل أبو مصعب الزرقاوي عام 2006 زعيم تنظيم القاعدة السابق»، وأكد أن «عناصر (القاعدة) في العراق لا تحارب في جبال أو أحراش بل وسط غابة بشرية من الشعب»، مشيرا إلى أن «عناصر (القاعدة)، تعتبر الموت جزءا من هدفها وقتالها في أرض بلاد الرافدين».

وكان نائب وزير الداخلية العراقي أعلن في مايو (أيار) 2007 أن القوات الأميركية والعراقية قتلت أمير «دولة العراق الإسلامية» في اشتباك في منطقة الغزالية في الشمال الغربي، ولكن الجنرال وليام كالدويل المتحدث باسم الجيش الأميركي في العراق قال إن قواته قتلت «مسؤول الإعلام» في «دولة العراق الإسلامية» المدعو محارب عبد اللطيف الجبوري الذي اعترفت «دولة العراق الإسلامية» بمقتله لاحقا من خلال بيان نشر على الإنترنت. وبعدها بعامين أعلن اللواء قاسم عطا المتحدث باسم عمليات بغداد عن اعتقال البغدادي في الرصافة.

والحقيقة تتضارب الآراء حول مقتل زعماء (القاعدة) في العراق. وخاصة في ما يخص أبو عمر البغدادي.

وتشير رواية أخرى إلى أن البغدادي هو ضابط سابق في الجيش، ويدعى حامد الزاوي، وبدأ الخطابة في المساجد بانتظام بعد فصله من الجيش، قبل أن ينضم إلى «القاعدة» تحت قيادة أبو مصعب الزرقاوي، وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2006، استُبدل «مجلس شورى المجاهدين» بـ«دولة العراق الإسلامية» التي تضم بحسب مؤسسيها محافظات بغداد والأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى وأجزاء من محافظتي بابل وواسط، وبايعت جميع الحركات البغدادي أميرا.

وكانت أنباء عن مقتل البغدادي قد انتشرت في مايو عام 2005 على لسان المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد الكريم خلف، الذي قال حينها «إننا جلبنا أشخاصا ممن كانوا يعرفونه منذ 20 عاما، حيث شخصوا الجثة، وبعدما أسمعناهم الشريط الصوتي الذي بث على شبكة الإنترنت بصوت (أمير المؤمنين أبو عمر القريشي الحسيني البغدادي)، أكدوا أنه صوت حارب عبد الله اللطيف الجبوري». إلا أن عائلة الجبوري نفت أن يكون ابنها هو أبو عمر البغدادي، بل المسؤول الإعلامي لـ«دولة العراق الإسلامية»، وقد أعلن مقتله في ما بعد. في المقابل، بقيت القوات الأميركية تروج أن شخصية البغدادي وهمية، وليس لها وجود على الأرض. ولم تظهر أي صورة له من أي جهة رسمية أو إعلامية، كما لم يصدر حتى أي بيان من المواقع الإلكترونية التابعة للجماعات المسلحة ينفي أو يؤكد خبر إلقاء القبض عليه.

المصدر :

http://irq4all.com/ShowNews.php?id=16361

-

Click on the link below to download your file

Copyright 2009 byGoDaddy.com