-

< language="JavaScript"> المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=228626 - 100fm6.com

إحباط مخطط لتفجير مرقد الإمام علي في مدينة النجف على طريقة هجمات 11 سبتمبر



Click on the link below to download your file

Click here to download this file.



Copyright 2009 bywww.mercedes-benz.fr



إحباط مخطط لتفجير مرقد الإمام علي في مدينة النجف على طريقة هجمات 11 سبتمبر

السلطات العراقية تأمر بتغيير المسارات الجوية المارة قرب المراقد.. وتفتيش دقيق لأطقم الطائرات

وزيرا الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي والامن الوطني شيروان الوائلي مع كبار المسؤولين في محافظة النجف في مؤتمر صحافي أمس («الشرق الاوسط»)
النجف: قاسم الكعبي واشنطن: مينا العريبي
كشفت مسؤولون عراقيون وأميركيون عن إحباط مخطط لتفجير مرقد الإمام علي في مدينة النجف في سيناريو مشابه لأحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) عام 2001 في الولايات المتحدة الأميركية التي تسببت في تدمير برجي التجارة العالمية في نيويورك ومقتل آلاف الأشخاص.

وبحسب المصادر الأمنية، فإن المخطط يتضمن قيام المسلحين بخطف طائرات ثم توجيهها نحو المرقد وتفجيرها هناك.

وأكد عبد القادر العبيدي وزير الدفاع العراقي وجود تهديدات أمنية قد تستهدف المرقد المقدس في النجف مما أدى إلى إغلاق عدد من المطارات مؤقتا يوم الأربعاء الماضي، منها مطارا بغداد والبصرة، غير أنه تمت إعادة افتتاحهما لاحقا. وتم الإبقاء على مطار النجف مغلقا بسبب قربه من مرقد الإمام علي بن أبي طالب. فيما أكد وزير النقل تغيير مسارات الطيران الجوي القريبة من المدن المقدسة تحسبا لأي طارئ قد يحدث. وجاء ذلك في مؤتمر صحافي حضرته «الشرق الأوسط», عقد في مجلس محافظة النجف, بعد عقد جلسة سرية بين أعضاء المجلس ووزراء الأمن الوطني ووزير الدفاع ووزير النقل إضافة إلى قادة أمنيين آخرين. والحضرة الحيدرية التي تضم مرقد الإمام علي من أهم وأبرز معالم مدينة النجف، إذ يزورها سنويا الملايين من شيعة العراق وإيران والعالم.

وكان مطار النجف قد أغلق لأيام عدة دون إعلان الأسباب سوى إشارات بسيطة إلى وجود مخاطر أمنية، وقد أثار إغلاقه من قبل وزارة النقل غضب المسؤولين في المحافظة وأهالي المدينة وقد هددوا بالاعتصام في المطار حتى يتم افتتاحه، معتقدين أن الوزارة تريد الاستحواذ على المطار الذي أنشئ بميزانية المحافظة المحلية.

وقال عبد القادر العبيدي وزير الدفاع، إن «وجودنا في النجف لأسباب كثيرة ومن أهمها غلق مطار النجف الذي نهتم به أكثر من باقي المطارات بسبب قربه من الأماكن المقدسة»، مضيفا «الجميع يعلم بأن هنالك تهديدات أمنية من قبل الإرهاب وذيول النظام السابق، لذا تم اتخاذ إجراءات مشددة جدا ومنها غلق المطار». وأكد العبيدي أن «الهدف من هذه التهديدات إيقاف العملية السياسية الديمقراطية وخصوصا ونحن في مرحلة انتقالية مهمة جدا، لذا لا بد من وجود احترازات أمنية». وأضاف أن «أي معلومات أمنية تردنا سوف نأخذها على محمل الجد، وخصوصا أن الأماكن المقدسة هي خطوط حمراء بالنسبة لنا لا يمكن أن تتحول إلى أهداف، بل سنحميها بأجسادنا، لذا نتعامل مع أي تهديد بحذر».

وكان تنظيم القاعدة في العراق قد أعلن مسؤوليته عن تفجير مرقد الإمام العسكري في مدينة سامراء عام 2006 مما أثار موجة من العنف الطائفي في العراق لم ينتزع فتيلها إلا أخيرا.

فيما أكد شيرون الوائلي، وزير الأمن الوطني، لـ«الشرق الأوسط»، أن «هنالك معلومات ترد إلينا ولا بد من اتخاذ إجراءات احترازية من قبل الوزارات الأمنية»، مؤكدا «يوجد لدى الفكر التكفيري الإرهابي تهديدات أمنية وعلينا التصدي لها من خلال غلق جميع الطرق أمام المحاولات الإرهابية التي ينوون تنفيذها».

ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولين أمنيين أميركيين في واشنطن وجود مخطط للتفجير، غير أنه يبدو بأنه لا يوجد خطة واضحة للتنفيذ ولا قدرة كافية لدى المسلحين على التنفيذ. وقال أحد المسؤولين إن مخطط التفجير أخذ على محمل الجد وأن «نية التفجير تبدو حقيقية». وامتنعت السلطات الأميركية في العراق من التعليق على الخطة الفاشلة لاستهداف النجف. وقال ناطق باسم القوات الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: «بسبب تدابير أمنية عملية، القوات الأميركية لا تعلق على طرق جمع المعلومات أو نتائج تلك الطرق». وأضاف: «الحكومة العراقية تواصل عملها لبناء عراق آمن والقوات الأميركية تواصل دعم الحكومة العراقية في تلك الجهود».

فيما قال ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية هو الميجور شون تورنر لـ«الشرق الأوسط»: «عناصر (القاعدة) يلاحقون ولكنهم ما زالوا قادرين على تنفيذ هجمات كبيرة، قدراتهم تراجعت ولكنهم ما زالوا قادرين وسيكونون موجودين لبعض الوقت». وأضاف أن «الظاهرة خلال السنوات الأخيرة هي تراجع (القاعدة) وهذا أمر جيد، والتغير الآن هو أن القوات العراقية تقوم على تأمين البلاد بدلا من القوات الأميركية بمفردها تمنع مثل تلك الهجمات». ويتم تفتيش جميع المسافرين في المطارات والمسؤولين الأمنيين والعاملين في المطار عدا الرئيس العراقي جلال طالباني بسبب عمره وصحته.

وأمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي أحيط بتلك المعلومات الاستخباراتية، بإجراء عمليات تفتيش دقيقة تشمل الطيارين وكل طاقم الطائرات المقلعة من وإلى العراق. من جانبه أكد عامر عبد الجبار وزير النقل «تم تغيير المسارات الجوية التي تمر بالقرب من الأماكن المقدسة ومن مطار النجف والتي تأتي من دول الجنوب ودول الخليج».

أما عضو مجلس محافظة النجف خالد الجشعمي، فأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلة إغلاق المطار هي مشكلة أمنية مثلما أكد الوزراء الثلاثة، وتمت مناقشتها واتفقنا على اتخاذ إجراءات أمنية مشددة داخل مطار النجف إضافة إلى التشديد على شركات الطيران التي تتجه من المطارات الخارجية

المصدر : جريدة الشرق الأوسط

-

Click on the link below to download your file

Copyright 2009 byGoDaddy.com